شريط الأخبار
blogger-facebook[1169604167602112]-disqus[spark-template]

القصة الأكثر غرابة في تصفيات المونديال.. كيف يتأهل منتخب سان مارينو لكأس العالم كلما خسر؟

القصة الغريبة لتأهل منتخب سان مارينو المحتمل لملحق كأس العالم
منتخب سان مارينو قد يستفيد من ثغرة معقدة في لوائح اليويفا للتأهل إلى ملحق كأس العالم.

في واحدة من أغرب المفارقات في تاريخ كرة القدم، يجد منتخب سان مارينو، المصنف الأخير عالمياً، نفسه في قلب سيناريو عجيب قد يقوده إلى الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم 2026. والأغرب من ذلك، أن فرصه في التأهل قد تزداد كلما تلقى هزيمة بنتيجة أكبر!

تبدو القصة وكأنها مزحة أو سيناريو خيالي، لكنها حقيقة تماماً، والسبب يكمن في ثغرة حسابية معقدة في لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) المتعلقة بتصفيات كأس العالم ودوري الأمم الأوروبية.

المفاجأة الأولى: سان مارينو بطل مجموعته!

بدأت القصة الغريبة عندما حقق منتخب سان مارينو، الذي يحتل المركز 210 والأخير في تصنيف الفيفا، مفاجأة مدوية بفوزه بمجموعته في المستوى الرابع من بطولة دوري الأمم الأوروبية. حيث نجح في جمع 7 نقاط تاريخية متفوقاً على منتخبي ليختنشتاين وجبل طارق.

هذا الفوز، الذي مر دون ضجة كبيرة في حينه، هو الذي فتح الباب أمام هذا السيناريو المعقد.

كيف تعمل "الثغرة" في لوائح اليويفا؟

وفقًا لنظام اليويفا، يتأهل إلى الملحق الأوروبي 16 منتخباً: أصحاب المركز الثاني في المجموعات العشر للتصفيات (10 منتخبات)، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات لم تتأهل من دوري الأمم الأوروبية (بناءً على ترتيبهم العام في البطولة).

وهنا تكمن الحبكة. معظم المنتخبات الكبرى التي تصدرت مجموعاتها في دوري الأمم (مثل إسبانيا، فرنسا، إنجلترا) قد ضمنت بالفعل تأهلها المباشر لكأس العالم أو مقعدها في الملحق عبر التصفيات العادية. وعندما يحدث ذلك، يتم تمرير مقعدها في دوري الأمم إلى المنتخب التالي في الترتيب.

السيناريو "المجنون" الذي يخدم سان مارينو

بسبب تأهل المنتخبات الكبرى، قفز منتخب سان مارينو في ترتيب دوري الأمم بشكل غير متوقع. والآن، تعتمد آماله على نتيجة مباراة لا علاقة له بها بشكل مباشر. في آخر جولة من التصفيات، سيلعب منتخب سان مارينو ضد رومانيا.

وهنا تأتي المفارقة: إذا فازت رومانيا بنتيجة كبيرة، فإنها ستحتل المركز الثاني في مجموعتها على حساب البوسنة بفارق الأهداف. هذا يعني أن رومانيا ستتأهل للملحق عبر التصفيات، وسيصبح مقعدها الذي كانت تحتله في ترتيب دوري الأمم شاغراً. هذا المقعد الشاغر سينتقل إلى المنتخب التالي في الترتيب، والذي قد يكون... سان مارينو!

وبالتالي، فإن خسارة سان مارينو بنتيجة ثقيلة أمام رومانيا تخدم مصالحه بشكل مباشر، لأنها تزيد من فرص رومانيا في التأهل وتفريغ مقعدها لسان مارينو. نعم، المنتخب الذي خسر كل مبارياته في التصفيات، واستقبل 32 هدفاً، قد يجد نفسه فجأة على بعد خطوات من كأس العالم، ليس بفضل أدائه، بل بفضل خلل حسابي في اللوائح.

نموذج الاتصال

websitemonafizamazonandroidfindersafariapplebasecampbehancebloggerchromedeliciousdeviantartdiscorddribbbledropboxellomessengerfacebookfirefoxflickrgithubgoogle-drivegoogle-playIEinstagramjoomlakafilkhamsatkicklanyrdlastfmlinkedinlinuxedgeonedrivewindowsmostaqlnpmoperapatreonpaypalpinterestquoraredditrenrenrsssina-weiboskypesnapchatsoundcloudstack-overflowsteamstumbleupontelegramthreadstiktoktradenttrellotumblrtwitchtwittervimeovinevkwhatsappwordpressXxingyahooyoutube